•.
.•°
Hi...! °•.
.•°
{.. لأنخير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله
...
الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا و مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...في رحاب الله ..
وأْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه ..
{.. لأنكثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
تحوي على رشفة عـ[س]ـل
تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ]
خاملة لـ زهرة حاملة الكثير من الشجن ..
الألم .... و كثيراً من الحُب ...
{.. لأنأبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح
لتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب .... و طال الإنتظار ..!!
{.. لأن كثيراً من الأشياء ليست كما هي بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا بمُجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌران..!
{.. لأنحُفاة الأقدام ... برجلهم بَحْه من إصْرار ُرغم يأْس الوُقوف ..
وقنوط المَسير رُغم تقرح الركض و اللَهث ...
رغم فَرك القدم من فرط الألَم ..
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء ..
يواري سوءْت أرجُلهم .. يأتيِهم بغيثِ الراحة ..منْ مؤونَة الرحْمة وكم أنتم صابرون ..!!
{ .. لأن الكُتب تجهَش مِن البُكاء ....
و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة ....فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....!!!
فــ عذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك عذراً ..!!
{ .. لأنمُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...
وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...!!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم
مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية ..
{ .. لأنإبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ... خوفاً على الإبتسامهْ ... خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
وفي النهاية..لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن ( مابيننا ) ... رافضين أنفسنا
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتَ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعـبــر
لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا..!!
•.
.•°
Cu...! °•.
.•°