سيدي دمع ُ الوداع ِ...زارني ساع ٍ وساعي
وغدى يقسو ويقسو...ويزيدُ في التياعي
عندما فارقت حبا...كان يقبع في نخاعي
يرتوي من روح روح ٍ...دونه اقوى دفاعي
غير ان الحب ولى ...فجأة ً من دون داع ِ
لم يبالي ان دمعيَ ...مل صبري وامتناعي
لم يباليَ ان قلبي...سيدي للعهد راعي
وغدى يشكو جريحا...من صراع ٍ في صراع ِ
هكذا ودعت حبا...باع قلبي لم يراعي
ومضى جفوا وهجرا...ومضى دون سماعي
هكذا عشت وحيدا...من وداع ٍ في وداع ِ
*****************************
همسة السطر الاخير...كم يجبرنا الوداع ان نودع من نحب فهل يعلمون اي الم تجرعنا في سبيل وداعهم