الذكــــــــــريات مـــــــــاذا تعنــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها أنا ذا أعود إليكم من جديد لأطلق العنان لقلمي كي يبدأ رحلته البسيطة على صفحات ورق حياتي وينثر حبره حروف وكلمات وجمل وعبارات داخل كوكب الذكريات
كما أتقدم بالدعوة لكم لترحلوا مع قلمي متمنية أن تكون رحلتكم معه رحلة ممتعة ومفيدة من خلال تنقلكم بين حروفها وكلماتها وجملها
فعند غروب الشمس وعلى شاطئ الأحلام أطلقت العنان لتفكيري كي يرجع بي قليلاً إلى الوراء وإلى الذكريات الجميلة كي يتنقل داخلها قلمي ناشراً لأسرار تلك الذكريات فها هو قلمي يبحر بسرور لتلك الذكريات الجميلة التي اندثرت من زمن ولم يبقى منها سوى ذلك الصدى الذي يتردد صوته في عتمة الليل وهدوئه .. تهتز المشاعر وتضطرب الأحاسيس وينبض القلب بشدة منتظراً موعد الأمل كي يعاود عزفه لتلك السمفونية الجميلة التي طالما رددها مع كل لحظة .....
فمتى يحين الموعد يا أملي المنتظر ؟؟؟
إذا تفرقنا تجمعنا الذكريات
هي شعاع الشمس مصدرها بعيد
هاهي الأيام الجميلة بكل ما فيها تمضي ... ونواجه اللحظة التي نهرب منها ... لحظة الفراق وتدخل تلك الأيام في سجل الذكريات التي لاتنسى ...
فعندما تزف الذكرى أمام العيون يمر طيف من الدموع دون إرادة ... فكلما مررنا على تلك الذكريات بحلوها ومرها .... وبكل ما يتعلق بنا نحن فنشعر بالانهزام لا لأننا بكينا بل لأننا لم نستطيع الخوض في معركة التناسي ( فقط ل.................. )
دمعت عيوننا لأنها لاتستطيع العيش من دون تلك القلوب الرحيمة المحبة بكت قلوبنا دماً لادمعاً ... لأنها فقدت الأنفس الصافية ... فلا زلنا نبحث عن اللقاء ... واللقاء بعيد كل البعد عن وجودنا فا إلى أي ساعة بل إلى أي ثانية ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سننتظركم أحبابنا بعد ما فرقت بيننا الأيام التي جمعتنا سابقاً مادامت الحياة تدب في عروقنا ..
فعندما نمعن النظر في حياتنا لن نجد فيها شي أجمل من الذكريات .. لأن حياتنا كلمة وأخرها البث لا يبقى منها سوى الذكرى لأنه شمعة تضيئ مدى الأزمان والعصور ..
فحياتنا تعزف الحاناً عديدة منها الفرح .. والحزن .... والأمل ... فإذا ما أنتهى الفرح وولى الحزن وغاب الأمل فماذا يبقى ؟
(( أنها الذكرى الخالدة ))
فالذكرى بحر لا يجف على مر الأزمان ... وقد نفترق ونلتقي وقد نفترق ولا نلتقي .. فهذه سنة الحياة
فالذكريات أخر ما تبقى من ماضي عدى وفات لأنها تحمل في طياتها أحزان وأفراح وأهات
فالذكريات عبارة عن حديث ولحظات مواقف وساعات طرفة وضحكات قصص ودمعات قصيدة وأبيات ..
فكم من ذكرى منسية تغفوا في درج عتيق من أدراج حياتنا
أخيــــــــــــــــــــــــراً
الذكرى صفحات لا يطويها إلا الزمان ... فلنجعل صفحات قلوبنا مليئة بالحب والشوق والحنان .. فعندما تمر الأيام وتمضي الأعوام .. تبقى دائما تلك الوسادة التي نحتضنها برفق .. وليست خالية بل تلك التي نختزن فيها عطر الذكريات ... وأريج الماضي ... ونبضات اللحظة مع كل الأشياء شديدة الخصوصية ...
فعلى تلك الوسادة نسند الرأس المجهد ونعد للذكريات فنعيشها من جديد وينبض القلب ويمتزج الحاضر بالماضي والماضي بالحاضر ونغفوا ونحلم ونعيش وننسى ونتذكر ونفرح ونتألم ...................
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ما أجمل الذكريات
وهنا توقف قلمي عن رحلته العشوائية داخل ذكريات مبعثرة فالأهم ليس الحديث عن الذكريات ولكن عن ما أستفدنا من ذكرياتنا فالذكرى قد تكون مؤلمة وقد تكون مفرحة فأين نحن من تلك الذكريات .. ومدى استفادتنا منها ...
هاقد أعلن قلمي نهاية رحلته وأطلق ندائه بالعودة إلى نقطة البداية أتمنى أن لا يكون قلمي أطال عليكم برحلته لأن الحديث عن الذكريات يطول ويطول
لذا أتمنى أن تكونوا استمتعتم برحلته الفوضوية داخل كوكب الذكريات